Logo 2 Image




الخوالدة: التشريعات الجديدة تعزز دور الشباب والنساء في الحياة السياسية

قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة إن ورشات توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي تعقدها الوزارة بالتعاون مع مركز "العالم" العربي للتنمية الديموقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، تستهدف الشباب والشابات والمؤثرين في المجتمعات المحلية في محافظات المملكة كافة.

وأضاف الخوالدة خلال لقائه مجموعة من المشاركين في الورشة التي عقدت، أمس السبت في محافظة إربد، بعنوان "توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، أن هدف الورشة الرئيس هو تعريف الشباب بتوصيات اللجنة الملكية وبخاصة التشريعات الجديدة والمتعلقة بالتعديلات الدستورية وقانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين اللذين أقرا موخراً، واطلاعهم على أهم التوصيات التي تهم الشباب والنساء وتساهم في تعزيز دور مشاركتهم في الحياة السياسية.

وأشار إلى أن قانون الانتخاب الجديد يتضمن لأول مرة قائمة حزبية يمكن من خلالها أن يختار الناخبون مرشحيهم بناء  على برامجهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 وبين الخوالدة أن هناك العديد من الأحزاب تحت التأسيس الآن، مشيراً أن وجود الأحزاب في البرلمان أمر ضروري للتخلص من العمل الفردي للوصول إلى حكومات برلمانية سياسية ضمن الرؤية الملكية.

وقالت مديرة المشاريع في مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية علا الشريدة، إنه سيجري في المرحلة المقبلة تنفيذ ورشات عمل حول قانوني الأحزاب والانتخاب، معبرة عن سعادتها بالشراكة المميزة والمستمرة مع الوزارة.

وتحدث المدربان في الورشة، مدير مديرية التعاون الدولي في الوزارة الدكتور أحمد العجارمة و المحامي طلال عليمات، حول عدد من المحاور الرئيسية منها؛ اللجنة الملكية نشأتها والغايات المرجوة منها، وأبرز التعديلات الدستورية المتصلة بقانوني الانتخاب والأحزاب والعمل الشبابي، والتوصيات المرتبطة بتطوير عمل الإدارة المحلية وتمكين الشباب والمرأة.

وفي نهاية الورشة، خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة نشر برامج توعية عن الأحزاب السياسية وآلية عملها، ودعوة أشخاص مؤثرين وناشطين وصناع القرار للقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن هذه التشريعات المختلفة.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟