Logo 2 Image




المعايطة يحاور طلبة واكاديمين واداريين في جامعة الاسراء حول التشريعات الناظمة للحياة السياسية

أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ضرورة الوصول في العمل الجماعي الى توافقات تخدم مصلحة الوطن من خلال الحوار.

وشدد المعايطة، اليوم الخميس، خلال جلسة حوارية مع طلبة وأكاديميين واداريين في جامعة الاسراء حول "دمج الشباب في الحياة السياسية وفق رؤية جلالة الملك ومخرجات اللجنة الملكية للإصلاح السياسي"، على اهمية انخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية والعمل الحزبي حتى يكون هناك دوراً حزبياً برامجياً لهم وازالة كافة المعيقات التي تحد من ذلك.

وقدم المعايطة شرحا حول اهم مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية خاصة مشاريع قانوني الانتخاب والاحزاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، اضافة الى التوصيات المتعلقة بالمرأة والشباب وضرورة انخراطهم في الحياة السياسية والحزبية، مبيناً ان اهم التعديلات التي طرأت على مشاريع القوانين ضمنت عدم التعرض للمواطن بسبب انتماءاته الحزبية وتخفيض سن الترشح الى ٢٥ عاماً، وزيادة عدد المقاعد المخصصة للسيدات حيث اصبحت ١٨ مقعدا بواقع مقعد لكل دائرة اضافة الى وجود قائمة نسبية على مستوى الوطن مخصصة للأحزاب.

ولفت المعايطة ان الهدف من الاحزاب هو المشاركة وتشكيل الحكومات وانه من حق الشباب الانتساب لها وتأسيسها والمشاركة في الانتخابات على اساسها دون اية عقبات او ضغوطات وفقا لتوجيهات جلالة الملك ، مبينا انه تم تعديل نظام المساهمة المالية للاحزاب لخلق احزاب فاعلة في المجتمع حيث اصبح تمويل الحزب بناءا على المشاركة وعدد المقاعد التي حصل عليها الحزب اضافة الى مشاركة النساء والشباب.

وبدوره، بين رئيس جامعة الإسراء الأستاذ  الدكتور أحمد نصيرات الدور الذي تقوم به جامعة الاسراء لتعزيز الحوار بين طلبتها اذ تقع على عاتق الشباب مسؤولية المستقبل، مؤكدا ان التوعية بأهمية الحياة السياسية تجعل الشباب في المجتمع يسعون الى مصلحة الوطن.

واشار الدكتور نصيرات الى ان الجامعة تؤمن ان طريق الاصلاح الذي يقوده جلالة الملك ضرورة ملحة لذا تسعى بشكل حثيث لرفع وعي الطلبة لديها وتعريفهم بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من خلال اللقاءات والأنشطة والعمل على تطبيق رؤى جلالة الملك وفقا للاوراق النقاشية الملكية، مبينا ان ما يحتاجه طلبة الجامعات اليوم من المعرفة والاطلاع على كل ما يتعلق بالحياة السياسية للمشاركة في العملية الانتخابية ترشحاً واقتراعاً.

وقال الدكتور نصيرات  ان التحديث يجب ان يشمل مناحي الحياة كافة من خلال برامج تستفيد منها شرائح المجتمع جميعها للدفع بعجلة التطور نحو الامام، مؤكدا ان الشباب هم الفئة الفاعلة القادرة على الابتكار والابداع.

وأدار الجلسة عضو الهيئة التدريسية الدكتور عبدالله العلي بحضور عددا من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وطلاب وطالبات كلية الاداب في الجامعة، اذ دار حوار موسعا حول عددا من المواضيع منها؛ تمكين الشباب والمرأة للمشاركة في الحياة السياسية والحزبية ودور الاسرة والجامعات في ذلك، الاجراءات التطبيقية للحياة السياسية في الجامعات، خطة الوزارة بالشراكة مع الجامعات لتفعيل مشاركة الشباب والمراة في الحياة السياسية والعامة، الكوتا للمراة داخل البرلمان، التدرج في الوصول الى الحكومات البرلمانية من خلال الاحزاب ذات الاغلبية في البرلمان.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟